كسب أتلتيك بيلباو احترام الجميع، بتغلبه على ريال مدريد ثم برشلونة، في طريقه للتتويج بكأس السوبر الإسباني، بفضل المستويات المميزة التي قدمها خلال المباراتين، كما استغل الأخطاء الكارثية لقطبي الكرة الإسبانية.

بيلباو يدق ناقوس الخطر لريال مدريد وبرشلونة

ورغم تقليل مدربي الريال وبرشلونة، زين الدين زيدان ورونالد كومان، من مسألة خسارة اللقب، معتبرين أن ذلك لا يعني خطوة للوراء، لكن الأمر يدق ناقوس الخطر للغريمين.


فشل محتمل


ولم يظهر القطبان بالمستويات المعهودة، منذ بداية الموسم، الذي شهد العديد من الأزمات على المستوى الفني، التي لم ينجح زيدان وكومان في حلها، ما يهددهما بالفشل الذريع.


فعلى صعيد الليجا، يحتل الميرينجي المركز الثاني برصيد 37 نقطة، وخلفه برشلونة بفارق 3 نقاط، في المركز الثالث.


وتُعد فرص أتلتيكو مدريد حاليًا هي الأقوي للفوز باللقب، إذ يعتلي الصدارة بـ41 نقطة، ولعب مباراتين أقل من الريال والبارسا.


كما أن فريق المدرب دييجو سيميوني، لم يخسر سوى مباراة وحيدة ضد ريال مدريد، ولم يتلق في شباكه حتى الآن سوى 6 أهداف، كأقوى خط دفاع في البطولة.


أما بالنسبة لكأس الملك، فمن المبكر الحديث عنها، لكن المفاجآت ليست بعيدة، فالقطبان ودعا البطولة في الموسم الماضي مبكرًا، ووصل أتلتيك بيلباو وريال سوسيداد للنهائي.


ويبقى لقب دوري أبطال أوروبا بعيدا، على الورق، عن ريال مدريد وبرشلونة، في ظل وجود منافسين أكثر حظوظًا للتتويج، على رأسهم حامل اللقب بايرن ميونخ.


ولا يعني الحديث عن إخفاق العملاقين، إغفال العمل المميز لمارسيلينو جارسيا تورال، المدير الفني لأسود الباسك، وتتويجه باللقب الذي استحقه عن جدارة.


فقد نجح مارسيلينو في التأقلم سريعًا مع بيلباو، الذي تولى قيادته قبل بضعة أسابيع، وقادهم للتتويج باللقب للمرة الثالثة في تاريخهم، وعلى حساب القطبين ريال مدريد وبرشلونة.


وسيكون بإمكان مارسيلينو مواصلة حصد الألقاب، حين يواجه فريقه ريال سوسيداد، في نهائي الكأس (نسخة الموسم الماضي)، خلال أبريل/نيسان المقبل.